ولو ذهب ذاهب إلى أن الرحمة مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به.
البحر ٤: ١٤١.
١٩ - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ٦: ٩٣
كذبًا: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أي افتراء أو حال.
العكبري ١: ١٤٢.
٢٠ - يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا ٦: ١١٢
غرورًا: مفعول لأجله، وجوزوا أن يكون مصدرًا ليوحي لأنه بمعنى: يغر بعضهم بعضا أو مصدر في موضع الحال، أي غارين.
البحر ٤: ٢٠٧، العكبري ١: ١٤٤، البيان ١: ٣٣٥ وجوه ثلاثة.
غرورًا: منصوب على المصدر. معاني الزجاج ٢: ٣١٢.
٢١ - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه ٦: ١٣٨
افتراء: مفعول لأجله أو مصدر على إضمار فعل، أي يفترون، أو مصدر على معنى (وقالوا) لأنه في معنى (افتروا) أو مصدر في موضع الحال.
البحر ٤: ٢٣١، العكبري ١: ١٤٦.
في معاني الزجاج ٢: ٣٢٣: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته: أن قوله: {لا يذكرون} بمعنى يفترون فكأنه قال: يفترون افتراء».
٢٢ - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله ٦: ١٤٠
سفها: مصدر أو مفعول لأجله. البيان ١: ٣٤٥، البحر ٤: ٢٣٣.
٢٣ - ثم آتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء ٦: ١٥٤