معاني القرآن للزجاج ٢: ١٩٠.
قال الكسائي: انتصب جزاء على الحال وقال قطرب: على المصدر، والجمهور على أنه مفعول لأجله. وقال الزمخشري: جزاء ونكالاً مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال، فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كانا متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف. البحر ٣: ٤٨٤، الكشاف ١: ٦٣٢.
جوز الأمرين. العكبري ١: ١٢١.
١٦ - أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة ٥: ٩٦
انتصب (متعا) قال ابن عطية على المصدر، والمعنى: متعكم به متاعًا تنتفعون به وتأتدمون، وقال الزمخشري: مفعول لأجله، أي أحل لكم تمتيعا لكم، وهو في المفعول له نظير قوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} في باب الحال، لأن قوله {متاعا لكم} مفعول له مختص بالطعام، كما أن (نافلة) حال مختصة بيعقوب يعني: أحل لكم طعامه تمتيعا تأكلونه طريًا ولسيارتكم يتزودون به قديدًا، وتخصيص الزمخشري هذا جار على مذهب أبي حنيفة.
البحر ٤: ٢٣، الكشاف ١: ٦٨٠، العكبري ١: ١٢٧.
مصدر مؤكد. معاني القرآن للزجاج ٢: ٢٣١.
١٧ - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ٥: ١١٩
قرئ بنصب {صدقهم} خرج على أنه مفعول لأجله، أي لصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو مصدر مؤكد، أي الذين يصدقون صدقهم، أو مفعول به، أي يصدقون الصدق. البحر ٤: ٦٣.
١٨ - كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة ٦: ١٢