٥٢ - وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ٢١: ٨٤
رحمة: مفعول لأجله، البحر ٦: ٣٤٤.
أو مصدر. العكبري ٢: ٧١.
٥٣ - إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ٢١: ٩٠
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله.
البحر ٦: ٣٣٦، العكبري ٢: ٧١.
٥٤ - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ٢٣: ١١٥
عبثًا: مفعول لأجله أو حال. البحر ٦: ٤٢٤، العكبري ٢: ٨٠.
٥٥ - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى ٢٦: ٢٠٨ - ٢٠٩
ذكرى: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج فعلى الحال بقدر: ذوى ذكرى، أو مذكرين، وعلى المصدر العامل منذرون لأنها في معنى مذكرون ذكرى، أي تذكرة.
وأجاز الزمخشري في ذكرى أن يكون مفعولاً له، قال: على معنى أنهم ينذرونهم لأجل الموعظة والتذكرة، وأن تكون مرفوعة صفة، بمعنى منذرون ذو ذكرى، وأجاز هو وابن عطية أن تكون مرفوعة خبرًا لمحذوف.
قال الزمخشري: ووجه آخر هو أن تكون ذكرى متعلقة بأهلكنا مفعولاً له، والمعنى: وما أهلكنا من قرية ظالمين إلا بعد ما ألزمناهم الحجة بإرسال المنذرين إليهم لتكون تذكرة وعبرة لغيرهم، لئلا يعصوا مثل عصيانهم، وما كنا ظالمين، فنهلك قوما ظالمين، وهذا الوجه عليه المعول، وهذا لا معول عليه، لأن مذهب الجمهور أن ما قبل (إلا) لا يعمل فيما بعد ما إلا أن يكون مستثنى أو مستثنى منه أو تابعًا له، والمفعول ليس واحدًا من هذه الثلاثة، فلا يجوز أن يتعلق بأهلكنا، ويتخرج جواز ذلك على مذهب الكسائي والأخفش، وإن كانا لم ينصا على المفعول