تقديره: لئلا تبسل. البيان ١: ٣٢٥.
١٣ - لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا ٦: ١٥٦
أن تقولوا: مفعول لأجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون: كراهة أن تقولوا، والعامل في كلا الحالين أنزلناه محذوفة يدل عليها قوله قبل (أنزلناه).
ولا يجوز أن يكون العامل (أنزلناه) هذه المذكورة للفصل بينهما، وهو (مبارك) الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية.
البحر ٤: ٢٥٦ - ٢٥٧، العكبري ١: ١٤٨.
يتعلق بأنزلناه.
البيان ١: ٣٥٠.
١٤ - قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل ٧: ١٧٢ - ١٧٣
أي مخافة أن تقولوا. العكبري ١: ١٦١.
١٥ - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز ١١: ١٢
أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة.
البحر ٥: ٢٠٧، العكبري ٢: ١٩.
١٦ - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ١٦: ١٥
أي مخافة أن تميد. العكبري ٢: ٤٢.
التقدير الثاني: لئلا تميد. البيان ٢: ٧٦.