قرئ (صدقهم) بالنصب، وخرج على أنه مفعول لأجله، أو على إسقاط حرف الجر، أي يصدقهم، أو مصدر مؤكد أو مفعول به.
البحر ٤: ٦٣.
٢ - يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منك ٩: ٦١
قرأ أبي وعبد الله والأعمش وحمزة (ورحمة) بالجر عطفًا على (خير) وقرأ ابن أبي عبلة بالنصب مفعولاً من أجله حذف متعلقة، التقدير: ورحمة يأذن لكم، فحذف لدلالة (أذن خير). البحر ٥: ٦٣، الإتحاف ٢٤٣.
٣ - وجاءوا على قميصه بدم كذب ١٢: ١٨
قرأ زيد بن علي (كذبا) بالنصب، فاحتمل أن يكون مصدرًا في موضع الحال وأن يكون مفعولاً من أجله. البحر ٥: ٢٨٩.
وانظر المحتسب ١: ٣٣٥.
٤ - رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ٤٤: ٦
رحمة: مصدر أو مفعول من أجله، وقرأ زيد بن علي والحسن بالرفع، أي تلك رحمة. البحر ٨: ٣٣.
٥ - ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ١٧: ٣١
خشية، بالرفع بعضهم. ابن خالويه ٧٦.
٦ - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ٤٥: ١٣
قراءة ابن عباس وعبد الله بن عمرو والجحدري وعبد الله بن غنيم بن عمير: (جميعا منه) منصوبة.
قال أبو الفتح: أما منه فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه (عز اسمه) منة منه عليهم. المحتسب ٢: ٢٦٢.