لم تستعمل (جانب) في القرآن ظرفًا، وإنما كانت مفعولاً به، أو مجرورة بحرف الجر.
حول
ظرف مكان لا يتصرف، ويلزم الإضافة، جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن وملازمة الإضافة.
حيث
من الظروف المبنية على الضم، وجاءت في الشواذ مبنية على الفتح، وهي للمكان، وقال الأخفش: قد ترد للزمان.
تلزم الإضافة إلى الجملة، وإضافتها إلى الجملة الفعلية أكثر.
مواضع (حيث) في القرآن ٣١، وأضيفت إلى الجملة الفعلية في جميع مواقعها، وكان الفعل مضارعًا في ١٢ موضعًا، ولم تخرج عن الظرفية إلا في موضع واحد عند الجمهور: (الله أعلم حيث يجعل رسالته).
دخلت على (حيث) (من) الجارة في ١٦ موضعًا.
حين
جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أ: لها كل حين}.
و (حين) الظرف جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن، وكانت إضافته إلى الجملة أكثر وكان الفعل مضارعًا.
خلف
تصرف خلف، وأمام وقدام مع الإضافة أكثر.
خلف: لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا، أو مجرورة بمن.