٤ - وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ٢٨: ٨٢
من هذا يتضح لنا أن كل ما جاء في القرآن كان مقترنًا بأل (الأمس) فهو معرب لا مبني وجاء مجرورًا بالباء (بالأمس).
أمام
في المقتضب ٤: ٣٣٥: «فمثل خلف وأمام وقدام يجوز أن تقع أسماء غير ظروف».
وفي المقتضب ٤: ٣٤١: «ألا ترى أن خلف وأمام وقدام ونحو ذلك يتصرفن، لأن الأشياء لا تخلو منها، وليس الوجه مع ذلك رفعها حتى تصنيفها ...».
وفي سيبويه ١: ٢٠٤: «فأما الخلف والأمام والتحت فهن أقل استعمالاً في الكلام أن تجعل أسماء وقد جاءت على ذلك في الكلام والأشعار».
وفي سيبويه ١: ٢٠٧: «وأما الخلف والأمام والتحت والدون فتكون أسماء وكينونة تلك أسماء أكثر وأجرى في كلامهم».
ويخيل إلي أن كلام سيبويه يعارض بعضه بعضًا.
وقال الشجري في أماليه ٢: ٢٥٢: «فأما ظروف المكان فمنها أيضًا ما يتصرف وينصرف خلف وأمام ووراء وقدام».
بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ٧٥: ٥
الأمام ظرف مكان استعير هنا للزمان أي ليفجر فيما بين يديه ويستقبله من زمان حياته. البحر ٨: ٣٨٥.
وفي العكبري ٢: ١٤٥: «أي ليكفر فيما يستقبل».
وفي الكشاف ٢: ٦٦٠: «ليدوم عي فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان».