(بين) في القرآن الكريم
ذكرت (بين) كثيرًا في القرآن الكريم، جاءت في ٢٦٤ موضع.
وكانت ملازمة للإضافة في جميع مواقعها، وكانت منصوبة على الظرفية إلا في بعض المواضع فقد جاءت مجرورة بإضافة المصدر إليها، أو بمن الجارة وهي:
١ - هذا فراق بيني وبينك ١٨: ٧٨
أضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به. الكشاف ٢: ٧٤٠.
بعد الاتساع. البحر ٤: ٣٩.
٢ - شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ٥: ١٠٦
أضيف المصدر إلى (بين) على أن تجعل (بين) مفعولاً به على السعة.
العكبري ١: ١٢٨، البحر ٤: ٣٩.
٣ - فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ٨: ١
معنى ذات بينكم: حقيقة وصلكم، والبين: الوصل، قال تعالى: (لقد تقطع بينكم)، أي وصلكم جعل بين مصدرا هنا، لا ظرف.
معاني القرآن للزجاج ٢: ٤٤٢.
٤ - مودة بينكم في الحياة الدنيا ٢٩: ٢٥
أضيف المصدر إلى الظرف.
العكبري ٢: ٩٥.
٥ - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما ٤: ٣٥
الأصل: شقاقا بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: