(بينات). البحر ٢: ٤٠
١٠ - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم ٣: ٦٦
حاججتم: جملة حالية، وهي من الأحوال الملازمة التي لا يستغنى عنها
البحر ٢: ٤٨٦
١١ - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ٥: ٨٤
لا نؤمن: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، وذلك كما تقول: جاء زيد راكباً جواباً لمن: هل جاء زيد ماشياً أو راكباً؟ والعامل فيها هو متعلق الجار والمجرور البحر ٤: ٧، العكبري ١: ١٢٤
حال ليست قيداً
١ - يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة ٣: ١٣٠
نهوا عن الحالة الشنعاء التي يوقعون عليها الربا. وهذه الحال لا مفهوم لها، وليست قيداً في النهي، إذ ما لا يقع أضعافاً مضاعفة مساو في التحريم لما كان أضعافاً مضاعفة. البحر ٣: ٥٤
٢ - ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد، لأن النهي عن الشيء مقيداً بحال لها متعلق لا يدل على أن تلك الحال إذا وقعت من المنتهيين يكون ذلك المتعلق شرطاً. ونظير ذلك: لا تضرب زيداً وأنت راكب فرساً، ولا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرساً. البحر ٢: ٥٣
٣ - وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ١١: ١١٧
بظلم: حال من الفاعل. (وأهلها مصلحون) حال من المفعول، ولكن لا باعتبار تقييده بما وقع حالاً من فاعله، لدلالته على تقييد نفي الإهلاك ظلماً بحال كون أهلها مصلحين، ولا ريب في فساده، بل مطلقاً عن ذلك الجمل ٢: ٤٢٤