١٦ - من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ٤٧:٤
على أدبارها: حال من ضمير الوجوه، حال مقدرة
العكبري ١٠٢:١، البحر ٢٦٧:٣
١٧ - أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ١٤:٤٦
في أمالي الشجري ١٩٠:٢: "يحتمل عامل النصب في خالدين" على الحال وجهين:
أحدهما أن يكون ناصبة ما في (أولئك) من معنى أشير، فتكون الحال على هذا حالاً مقدرة، مثلها في قوله: (فادخلوها خالدين) أي مقدرين الخلود.
والوجه الآخر: أن تنصب (خالدين) (بأصحاب)، فلا تكون حالاً مقدرة كأنه قيل: أولئك مالكو الجنة خالدين فيها.
١٨ - طبتم فادخلوها خالدين ٧٣:٣٩
أي مقدرين الخلود أمالي الشجري ٢٧١:٢
١٩ - قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ٣٢:٧
في أمالي الشجري ٢٨٠:٢: "قرأ نافع وحده (خالصة) رفعاً. فمن نصبها جعلها حالاً من الذكر الذي في خبر (هي) لأن التقدير: هي ثابتة للذين آمنوا في حال خلوصها لهم يوم القيامة".
حال من الفاعل أو من المفعول
١ - أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا ٢٠:٤
مصدران في موضع الحال من الفاعل، التقدير: باهتين وآثمين، أو من المفعول، أي مبهتاً البحر ٢٠٧:٣، البيان ٢٤٨:١
٢ - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ٥٧:٧