٣ - مصدر لا يثني ولا يجمع ولا يغير عن المصدرية. المخصص ٩٨:١٧، شرح الكافية لرضي ١٨٤:١، البحر ٤٣:٦
الآيات
١ - قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ ٧٠:٧
٢ - وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا ٤٦:١٧
٣ - وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ٤٥:٣٩
٤ - إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ١٢:٤٠
٥ - قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ٨٤:٤٠
٦ - حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ٤:٦٠
وفي الروض الأنف ٣١٨:٢: «وقوله في أبي ذر: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، أي يموت منفردا، وأكثر ما تستعمل هذه الحال لنفي الاشتراك في الفعل، نحو: كلمني زيد وحده، أي منفردا بهذا الفعل، وإن كان حاضرا معه غيره، أي كلمني خصوصا. وكذلك لو قلت: كلمته من بينهم وحده كان معناه خصوصا، كما قرر سيبويه.
وأما الذي في الحديث فلا يتقدر هذا التقدير، لأنه من المحال أن يموت خصوصا، وإنما معناه: منفردا بذاته، أي علي حدثه، كما قال يونس، فقول يونس صالح في هذا الموطن، وتقدير سيبويه له بالخصوص يصخ أن يحمل عليه في أكثر المواطن.
وإنما لم يترف (وحده) بالإضافة لأن معناه كمني لا غير، ولأنها كلمة تنبئ عن نفي وعدم، والعدم ليس بشيء، فضلا علي أن يكون متعرفا متعينا بالإضافة.
وإنما لم يشتق منه فعل، وإن كان مصدرا في الظاهر لما قدمناه من أنه لفظ تنبئ عن عدم ونفي، والفعل يدل علي حدث وزمان، فكيف يشتق من شيء