العامل المعنوي
١ - (إن) لا تعمل في الحال. المقتضب ٣٠١:٤، البحر ٤٧٣:١ لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال. أمالي الشجري ٢٨٦:٢ (إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين. الجمل ٢٥٣:١
٢ - أعملوا حروفاً ثلاثة: كان، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. أمالي الشجري ٢٧٧:٢، ٢٨٥ - ٢٨٦، وانظر سيبويه ٢٨٧:١، الخصائص ٢٧٥:٢، ٢٩٧، الأشياء ٢٤٢:٣
٣ - يعني بمعنى الفعل لا يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف، والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً واسم الإشارة، وحرف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو: ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر على ما هو مذهب الأخفش. شرح الكافية للرضي ١٨٣:١ - ١٨٤
قال أبو حيان: الصحيح أن ليت ولعل وباقي الحروف لا تعمل في الحال، إلا كأن وكاف التشبيه.
وفي النهر ٣٢٧:٤: «انتصب (آية) على الحال الهمع ٢٤٤:١ والعامل فيها- على ما نختاره- فعل محذوف تقديره: انظروا إليها في الحال كونها آية».
وانظر البحر ٢٣٩:٥
٤ - يعمل اسم الإشارة في الحال، إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً.
المقتضب ١٦٨:٤، ٣٠٧، وانظر سيبويه ٢٥٦:١، ٢٦١ - ٢٦٢
٥ - منع السهيلي عمل حرف التنبيه، واسم الإشارة في الحال، العامل عنده، فعل محذوف تقديره: انظر.