قال أبو حيان: إنه قريب، لأن فيه إبقاء العمل للفعل، إلا أن فيه تقدير عامل لم يلفظ به قط. الهمع ٢٤٤:١
قال السهيلي في نتائج الفكر: ١٨٠: «وعندي أن حرف التنبيه بمنزلة حرف النداء وسائر حروف المعاني، لا يجوز أن تعمل معانيها في الأحوال ولا في الظروف، وكما لا يعمل معنى الاستفهام الذي في (هل) ومعنى النفي الذي في (ما) ولا نعلم حرفاً يعمل معناه في الحال والظرف إلا (كأن) وحدها لحكمة تذكر في بابها».
وقال في ص ٢٨١: «وأما (كأن) فمفارقة لأخواتها من وجه، وهي أنها تدل على التشبيه، وهو معنى في نفس المتكلم واقع على الاسم الذي بعدها فكأنك تخبر عن الاسم أنه مشبه به غيره، فصار معنى التشبيه مستند إلى الاسم بعدها، كما أن معاني الأفعال مسندة إلى الأسماء بعدها، فمن ثم عملت في الحال أو الظرف».
الآيات
١ - هذه ناقة الله لكم آية ٧٣:٧، ٦٤:١١
أي انظروا إلى هذه الناقة آية. معاني للزجاج ٣٨٦:٢
العامل ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل. الكشاف ١٢:٢
العامل معنى ما في (هذه) من التنبيه والإشارة. العكبري ١٥٥:١
العامل ما في (ها) من معنى التنبيه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة أو فعل مضمر، أقوال ثلاثة. البحر ٣٢٨:٤
نختار أن العامل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية. النهر ٣٢٧:٤
٢ - وهذا كتاب مصدق لسان عربيا ١٢:٤٦
لسانا: حال من الضمير في (مصدق) والعامل أو مصدق أو من كتاب والعامل اسم الإشارة. البحر ٥٩:٨