٦ - وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ٥٢:٢٣
٧ - فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ٥٢:٢٧
٨ - تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ٢:٣١، ٣
٩ - وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا ١٢:٤٦
١٠ - أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا ١٤:٤٦
١١ - إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ ٦:٦١
١٢ - كَلا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَي ١٥:٧٠، ١٦
لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها من الحال
١ - لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ ١٠٢:١٧
بصائر: حال في قول بن عطية وأبي البقاء، وقالوا: حال من هؤلاء.
وهذا لا يصح إلا علي مذهب الكسائي والأخفش. أما مذهب جمهور البصريين فإنه لا يجوز ذلك، فإن ورد ما ظاهره ذلك أول علي إضمار فعل يدل عليه ما قبله. يقدرون: أنزلها بصائر البحر ٨٦:٦، العكبري ٥١:٢
٢ - ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا مَلْعُونِينَ ٦٠:٣٣، ٦١
جمهور البصريين يقدر عاملا البحر ٢٥١ - ٧، المغني:٥٩٨
وفي الكشاف ٥٦١:٣ «دخل حرف الاستثناء علي الظرف والحال معا».
الفصل بالأجنبي
١ - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ٩٣:٤
خالدا: حال من محذوف تقديره: يجزاها، ولا يصح أن يكون حالا من الهاء في (جزاؤه) لوجهين:
(أ) حال من المضاف إليه.