٥ - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم ٢٤٨:٢
فيه: حال و (سكينة) فاعل مرفوع به. البحر ٢٦٢:٢
٦ - فيه آيات بينات ٩٧:٣
فيه: حال. (آيات) فاعل للجار والمجرور، نسبة الحالية إلى الظرف مجاز، ولذلك قال أصحابنا: وما يعزي للظرف من خبرية وعمل فالأصح كونه لعامله. البحر ٨:٣
الكون العام قد يراد به الخاص
١ - فلما رآه مستقرًا عنده قال هذا من فضل ربي ٤٠:٢٧
انتصب (مستقرًا) على الحال، وعنده معمول له، والظرف إذا وقع في موقع الحال كان العامل فيه واجب الحذف. فقال ابن عطية: وظهر العامل في الظرف من قوله: (مستقرا) وهذا هو المقدر دائمًا في كل ظرف وقع في موقع الحال.
وقال أبو البقاء: مستقرًا: أي ثابتًا غير متقلقل، وليس بمعنى الحضور المطلق، إذ لو كان كذلك لم يذكر.
فأخذ في (مستقرًا) أمرًا زائدًا على الاستقرار المطلق، وهو كونه غير متقلقل، حتى يكون مدلوله غير مدلول العندية، وهو توجيه حسن لذكر العامل في الظرف الواقع حالاً. البحر ٧٧:٧، العكبري ٩٠:٢، الجمل ٣١٥:٣، الرضي
الكون الخاص لا يحذف
١ - رنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ١٩٤:٣
في الكشاف ٤٥٥:١: «على رسلك: (على) هذه صلة للوعد، كما في قولك: وعد الله الجنة على الطاعة، والمعنى: ما وعدتنا على تصديق رسلك.
ويجوز أن يكون متعلقًا بمحذوف، أي ما وعدتنا منزلاً على رسلك، أو محمولاً على رسلك».