تأويله وتأويله: أنه يؤول إلى أن ظرف الزمان إذا وصف صح وقوعه خبراً، نحو: نحن في يوم طيب، كذلك يقدر هذا والذين كانوا من زمان قبل زمانكم، وهذا نظير قوله تعالى: {كالذين من قبلكم}».
٥ - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا ١٣:١٠
من قبلكم: متعلق بأهلكنا، ولا يجوز أن يكون حالاً من القرون، لأنه ظرف زمان. العكبري ١٤:٢، الجمل ٣٣٢:٢
٦ - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ٤٨:٥
قال أبو البقاء: (عما جاءك) في موضع الحال أي عادلاً عما جاءك.
وهذا ليس بجيد؛ لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجثة؛ كما لا يصلح أن يكون خبراً، وإذا كان ناقصاً فإنه يتعدى بكون مقيد لا يجوز حذفه البحر ٥٠٢:٣، العكبري ١٢١:١
صفة تقدمت فصارت حالاً
١ - ماله في الآخرة من خلاق ١٠٢:٢
في الآخرة: صفة تقدمت، فتعرب حالاً. الجمل ٩٠:١
٢ - لهم في الدنيا خزي ١١٤:٢
٣ - لئلا يكون للناس عليكم حجة ١٥٠:٢
عليكم: صفة تقدمت، فتعرب حالاً: ولا تتعلق بحجة، لأنه مصدر.
البحر ٤٤١:١، العكبري ٣٨:١
٤ - فمن كان منكم مريضاً ١٩٦:٢
منكم صفة تقدمت، فأعربت حالاً، ووهم أبو البقاء في جعله متعلقاً ب (مريضاً). البحر ٧٥:٢
٥ - وللرجال عليهن درجة ٢٢٨:٢
عليهن: حال، لأنها صفة تقدمت. البحر ١٩١:٢
٦ - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ٢٨:٣