وقيل: هو متصل بأول السورة، يعني قم نذيراً».
وفي البيان ٤٧٤:٢ - ٤٧٥ نذيراً منصوب من خمسة أوجه:
الأول: أن يكون منصوباً على المصدر، أي إنذاراً للبشر.
الثاني: منصوب على الحال من (إحدى الكبر).
الثالث: منصوب على الحال من الضمير (قم).
الرابع: أن يكون منصوباً بتقدير فعل، أي صيرها الله نذيراً، أي ذات إنذار، فذكر اللفظ على النسب.
الخامس: أن يكون منصوباً بتقدير: أعني». البحر ٣٩٤:٨، العكبري ١٤٦:٢
٦ - فقضاهن سبع سموات ١٢:٤١
أي صنعهن وأوجدهن، وعلى هذا انتصب سبع سموات على الحال، وقال الحوفي: مفعول ثان، كأنه ضمن (قضاهن) معنى (صيرهن).
قال الزمخشري: ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً مفسراً بسبع سموات على التمييز ومعنى قوله: مبهماً، ليس عائداً على السماء البحر ٤٨٨:٧، الكشاف ١٩٠:٤
حال أو صفة
١ - قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا ١٠:١٩
سويا: حال من ضمير المتكلم، أي لا تكلم في حال صحتك ليس بك خرس ولا علة.
وعن ابن عباس: سويا عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث. البحر ١٧٦:٦
٢ - لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك ٣٣:٥١، ٣٤
مسومة: نعت لحجارة، أو حال من الضمير في الجار. العكبري ١٢٩:٢