حكماً: حال أو تمييز. البيان ٣٣٦:١، البحر ٢٠٩:٤، العكبري ١٤٥:١
٥ - ولو جئنا بمثله مدداً ١٠٩:١٨
مدداً: تمييز. الكشاف ٧٥٠:٢، البحر ١٦٩:٦
٣ - التمييز المحول عن الفاعل علامته أن يصلح للفاعل بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً.
وقيل: التحقيق أنه محول عن مبتدأ مضاف. أنت أحسن وجهاً أصله: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزاً، والمضاف إليه مبتدأ، ويمتنع جره بمن ما ليس بفاعل هو ما أفعل بعضه، نحو: زيد أفضل فقيه؛ أي بعض الفقهاء. يجب جره إلا إذا كان (أفعل) مضافاً؛ نحو: زيد أفضل الناس رجلاً.
فالله خير حافظاً ٦٤:١٢
حافظاً: تمييز، ومثل هذا التمييز تجوز إضافته. العكبري ٢٩:٢
٤ - التمييز المحول عن المفعول، نحو: غرست الأرض شجراً، وما أحسن زيداً أدباً يمتنع جره بمن.
١ - وفجرنا الأرض عيوناً ١٢:٥٤
من منع مجيء التمييز من المفعول أعربه حالاً مقدرة. البحر ١٧٧:٨
٢ - وأحصى كل شيء عدداً ٢٨:٧٢
عدداً: يجوز أن يكون منقولاً من المفعول، والأصل: أحصى عدد كل شيء
وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر ٣٥٧:٨، العكبري ١٤٣:٢، البيان ٤٦٨:٢
٣ - وحسن أولئك رفيقا ٦٩:٤
رفيقاً: إذا انتصب على التمييز فيحتمل ألا يكون منقولاً، فيجوز دخول (من) عليه، ويكون هو المميز، ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: أحسن رفيق أولئك، فلا تدخل (من) عليه. البحر ٢٨٨:٣، ٢٨٩
٥ - جمع التمييز وإفراده: إذا جاء التمييز بعد جمع، وكان منتصباً عن تمام الجملة فإما أن يكون موافقاً لما قبله أو مخالفاً.