إن كان موافقاً طابقه في الجمعية، نحو: كرم الزيدون رجالاً.
إن كان مخالفاً فإما أن يكون مفرد المدلول أو مختلفة.
إن كان مفرد المدلول لزوم إفراده، نحو: كرم بنو فلان أصلاً، وكرم الزيدون أباً.
إن كان مختلف المدلول إما أنه يلبس إذا أفرد أو لا.
فإن ألبس وجبت المطابقة نحو: كرم الزيدون أباء.
وإن لم يلبس جاز الإفراد والجمع، والإفراد أولى نحو {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً}. سيبويه ١٠٤:١، ١٠٨، المقتضب ٣٤:٣ - ٣٥، الرضي ٢٠١:١، ٢٠٣، الهمع ٢٤٢:١، البحر ١٦٧:٣
١ - فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه ٤:٤
وحد التمييز لأن الغرض بيان الجنس. الكشاف ٤٧٠:١
لو جمعت لكان صواباً. معاني القرآن للفراء ٢٥٦:١
٢ - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ١٠٣:١٨
جمع التمييز لأنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد. البيان ١١٨:٢
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة. البحر ٦٧:٦
١ - هل يستويان مثلاً ٢٩:٣٩
اقتصر في التمييز على الإفراد لأنه المقتصر عليه في قوله: (ضرب الله مثلاً) ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر ٤٢٥:٧، العكبري ١١٢:٢
٦ - تقديم المفضل عليه على التمييز:
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله ٦٠:٥
جاء التركيب على الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التمييز، كقوله: ومن أصدق من الله حديثاً ٨٧:٤
وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضاً، كقوله:
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ٣٣:٤١
النهر ٥١٧:٣، العكبري ١٢٢:١