دراسة العدد في القرآن الكريم إذا لم يذكر التمييز جاز تذكير العدد وتأنيثه
في الهمع ١٤٨:٢: «وكذا إن كان المعدود المذكر محذوفًا على الأفصح نحو: صمت خمسة، أي خمسة أيام، ويجوز فصيحًا ترك التاء، وعليه: (أربعة أشهر وعشرًا) من صام رمضان وأتبعه بست من شوال)، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا».
١ - فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ١٩٦:٢
مجيء (سبعة) بالتاء هو الفصيح، إجراء للمحذوف مجرى المذكور، ويجوز فيا لكلام حذف التاء، إذا كان المميز محذوفًا، وعليه جاء، ثم أبتعه بست من شوال، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا.
البحر ٧٩:٢
٢ - يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ٢٣٤:٢
في معاني القرآن للفراء ١٥١:١: «وقال: (وعشرًا) ولم يقل: (وعشرة) وذلك أن العرب إذا أبهمت العدد من الليالي والأيام غلبوا عليه الليالي حتى إنهم ليقولون: قد صمنا عشرًا من شهر رمضان لكثرة تغليبهم الليالي على الأيام ..».
معاني القرآن للزجاج ٣١١:١
وفي الكشاف ٢٨٢:١: «وقيل: (عشرًا) والأيام داخلة معها، ولا تراهم قط يستعملون التذكير فيه ذاهبين إلى الأيام. تقول: صمت عشرًا، ولو ذكرت خرجت من كلامهم. ومن البين فيه قوله تعالى: {إن لبثتم إلا عشر} ثم {إن لبثتم إلا يومًا}.