صوابًا، والنصب في مثل هذا مكروه في (الصفة) وهو على ذلك جائز، ولا يصلح في القراءة».
وفي النشر ٢٥٦:٢: «واختلفوا في (هذا يوم): فقرأ نافع بالنصب وقرأ الباقون بالرفع».
الإتحاف: ٢٠٤، غيث النفع: ٨٨
٦ - هذا يوم لا ينطقون ٣٥:٧٧
قرأ المطوعي (يوم) بالنصب. الإتحاف: ٤٣١، ابن خالويه: ١٦٧، البحر ٤٠٧:٨
في الكشاف ٦٨١:٤: «قرئ بنصب (اليوم) ونصبه الأعمش، أي هذا الذي قص عليكم واقع يومئذ. ويوم القيامة طويل ذو مواطن ومواقيت، ينطقون في وقت، ولا ينطقون في وقت».
قال ابن عطية: لما أضاف إلى غير متمكن بناه، فهي فتحة بناء، وهو في موضع رفع، وقال صاحب اللوامح: قال عيسى: هي لغة سفلى مضر، يعني بناءهم (يوم) مع (لا) على الفتح، لأنهم جعلوا يوم مع لا كالاسم الواحد، فهو في موضع رفع، لأنه خبر المبتدأ.
والجملة المصدرة بمضارع مثبت أو منفي لا يجيز البصريون في الظرف المضاف إليها البناء بوجه، وإنما هذا مذهب كوفي. قال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون نصبًا صحيحًا على الظرف، فيصير (هذا) إشارة إلى ما تقدمه من الكلام دون إشارة إلى (يوم). ويكون العامل في نصب يوم نداء تقدمه من صفة جهنم. وقال ابن عطية: ويحتمل أن يكون ظرفًا وتكون الإشارة بهذا إلى رميها بالشرر.
البحر ٤٠٧:٨ - ٤٠٨، العكبري ١٤٨:٢
٧ - ودخل المدينة على حين غفلة ١٥:٢٨
قرأ أبو طالب القارئ (على حين غفلة) بالنصب. وجهه أنه أجرى المصدر مصدر الفعل، كأنه قال: على حين غفل، وهذا توجيه شذوذ.
البحر ١٠٩:٧، ابن خالويه: ١١٣