و (ما) لغو».
وفي التسهيل: ١٥٩: «وقد تضاف (آية) بمعنى علامة إلى الفعل المتصرف، مجرداً أو مقروناً بما المصدرية أو النافية».
وقال الرضي في شرح الكافية ٩٧:٢: «وكذا آية بمعنى علامة يجوز إضافتها إلى الفعلية لمشابهتها الوقت، لأن الأوقات علامات بوقت بها الحوادث، ويعين بها الأفعال. لكن لما كان (ريث) و (آية) دخيلين في معنى الزمان أضيفا إلى الفعلية في الأغلب مصدرة بحرف مصدري ...».
وفي المغنى ٤٦٩: «الثالث: آية بمعنى علامة، فإنها تضاف جوازاً إلى الجملة الفعلية المتصرف فعلها، مثبتاً أو منفياً بما، كقول:
بآية يقدمون الخيل شعثاً ... كأن على سنابكها ماماً
وقوله:
ألكني إلى قومي السلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافاً ولا عزلاً
هذا قول سيبويه، وزعم أبو الفتح أنها إنما تضاف إلى المفرد نحو:
إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم ٢٤٨:٢
وقال: الأصل: بآية ما يقدمون، أي بآية إقدامكم كما قال:
ألا من مبلغ عني تميماً ... بآية ما تحبون الطعاما
وفيه حذف موصوف حرفي غير (أن) وبقاء صلته، ثم هو غير متأت في قوله:
بآية ما كانوا ضعافاً ولا عزلاً
أضيف (آية) المفردة إلى الاسم الظاهر كما في الآية السابقة.
وأضيفت إلى الضمير في موضعين (آيتك) ولم تضف إلى الجملة الفعلية في القرآن وجاءت في بقية مواضعها غير مضافة.
إضافة غير
١ - غير لا تتعرف بالإضافة إلى معرفة عند سيبويه. قال ٢١٠:١: «من النعت