النوع الثاني: ما لا يتم إلا بحذف، وهو أنواع:
أحدهم: قوله: {اتقوا ربكم} أي اتقوا عذاب ربكم، أو معصية ربكم، أو مخالفة ربكم.
النوع الثاني: قوله: {واتقوا الله} أي اتقوا عذاب الله، أو معصية الله، أو مخالفة الله.
الثالث: قوله {يخافون ربهم} تقديره: يخافون عذاب ربهم.
الرابع: قوله: {لمن كان يرجو الله} أي يرجو ثواب الله، ورحمة الله. فائدة: تقدير ما ظهر في القرآن أولى في بابه من كل تقدير، وله أمثلة وأما وصف الفاعل والمفعول بالمصدر فقد قيل إنه من مجاز الحذف، وقيل إنه من مجاز المبالغة في الصفة ... ثم ذكر ثلاثين آية المصدر فيها بمعنى اسم المفعول ... ثم قال: وسأذكر في آخر هذا الكتاب ما حضرني من حذف المضافات في القرآن من غير استقصاء إن شاء الله عز وجل. وفي آخر الكتاب عقد هذا الفصل:
الفصل الثامن والأربعون من حذف المضافات على ترتيب السور والآيات ص ١١٥. بدأ الحديث بالكلام على الاستعاذة وما فيها من حذف المضاف، وهي ليست آية من القرآن.
وبعدها تكلم على سورة البقرة وما فيها من حذف المضاف، وهكذا وشغل هذا الفصل تسعين صفحة انتهى في ص ٢٠٤.
حذف مضافين
١ - إن الله مبتليكم بنهر ٢٤٩:٢
التقدير: إن الله مبتليكم بشرب ماء نهر. الإشارة إلى الإيجاز:٥
٢ - قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ١٧:٥
التقدير: فمن يملك من رد مراد الله شيئاً؛ أو من دفع مراد الله شيئاً.
الإشارة: ٦
٣ - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً ٤١:٥