٨ - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي ٢٤:٢١
قرئ بتنوين (ذكر) فيهما، و (من) مفعول. وقرأ يحيى بن يعمر وطلحة بالتنوين فيهما وكسر ميم (من). البحر ٣٠٦:٦، ابن خالويه:٩١
وفي المحتسب ٦١:٢: «قرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف: (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) بالتنوين في (ذكر) وكسر الميم من (من).
وقال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن (مع) اسم، وهو دخول (من) عليها.
حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم، فكأنه قال: هذا ذكر من عندي ومن قبلي، أي جئت أنا به: كما جاء به الأنبياء من قبلي، كما قال الله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}».
٩ - قل لكم ميعاد يوم ٣٠:٣٤
قرأ ابن أبي عبلة واليزيدي: (ميعاد يوماً) قال الزمخشري: بإضمار فعل، أي أعني يوماً، وأريد يوماً يجوز أن يكون على حذف مضاف، أي إنجاز وعد يوم.
وقرأ عيسى: (ميعاد يوم) بنصب (يوم) من غير تنوين مضاف للجملة، فاحتمل تخريج الزمخشري على التعظيم، واحتمل الظرف. الجمهور بالإضافة للتبيين كسحق عمامة. البحر ٢٨٢:٦
١٠ - بل مكر الليل والنهار ٣٣:٣٤
قرأ قتادة ويحيى بن يعمر برفع (مكر) منوناً، ونصب الليل والنهار.
وقرأ سعيد بن جبير وأبو رزين بفتح الكاف وشد الراء مرفوعة مضافة.
البحر ٢٨٣:٧، ابن خالويه:١٤٢
وفي المحتسب ١٩٣:٢ - ١٩٤: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير: (بل مكر الليل والنهار) وهي قراءة أبي رزين أيضاً.
وقرأ: (بل مكر الليل والنهار) قتادة.