قال أبو حاتم: وقرأ راشد الذي كان نظر في مصاحف الحجاج: (بل مكر) بالنصب.
قال أبو الفتح: أما المكر والكرور، أي اختلاف الأوقات فمن رفعه فعلى وجهين:
أحدهما: بفعل مضمر دل عليه قوله: {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} فقالوا في الجواب: بل صدنا مكر الليل والنهار، أي كرورهما.
والآخر: أن يكون مرفوعاً بالابتداء، أي مكر الليل والنهار صدنا.
وعلى نحو منه قراءة قتادة: (بل مكر الليل والنهار) فالظرف هنا صفة للحدث، أي مكر كائن في الليل والنهار.
وأما (مكر) بالنصب فعلى الظرف، كقولك: زرتك خفوق النجم».
١١ - يا حسرة على العباد ٣٠:٣٦
عن الحسن: (يا حسرة على العباد) بالإضافة. الإتحاف: ٣٦٤
١٢ - هل أنتم مطلعون ٥٤:٣٧
قرأ أبو البرهيم وعمار بن أبي عمار: (مطلعون) بتخفيف الطاء، وكسر النون، ورد هذه القراءة أبو حاتم وغيره لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم، والوجه: مطلعي. البحر ٣٦١:٧، الكشاف ٤٥:٤
وفي المحتسب ٢٢٠:٢: «والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع، لقربه منه ...».
١٣ - وتفاخر بينكم ٢٠:٥٧
قرأ السلمي بالإضافة. ابن خالويه: ١٥٢، البحر ٢٢٤:٨
١٤ - ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ٤٤:٧٠
قرأ عبد الرحمن بن خلاد عن داود بن سالم عن يعقوب: (ذلة ذلك) بالإضافة. البحر ٣٣٦:٨
١٥ - فكيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيبا ١٧:٧٣
قرأ زيد بن علي: (يوم) بغير تنوين، فالظرف مضاف للجملة. البحر ٣٦٥:٨