١٦ - قل أعوذ برب الفلق. من شر ما خلق. ١:١١٣، ٢
قرأ عمرو بن عبيد بتنوين (شر) و (ما) نفى على مذهبهم من أن الله لا يخلق الشر.
ويصح أن تكون (ما) موصولة بدل على حذف مضاف، أي شر ما خلق. البحر ٥٣٠:٨، ابن خالويه: ١٨٢، ٧٩
١٧ - ولكل وجهة ١٤٨:٢
بالإضافة، ابن عباس. ابن خالويه: ١٠، البحر ١٣٧:١
١٨ - ترهبون به عدو الله وعدوكم ٦٠:٨
عدواً لله، السلمي. ابن خالويه: ٥٠
١٩ - متاع الحياة الدنيا ٦١:٢٨
متاع الحياة الدنيا، بعضهم. ابن خالويه: ١١٣
٢٠ - فبأي آلاء ربكما تكذبان.
فبأي، بالتنوين في جميعها، أبو الدنيا والأعرابي. ابن خالويه: ١٤٩
٢١ - لو يفتدي من عذاب يومئذ ١١:٧٠
قرأ بتنوين (عذاب) أبو حيوة. ابن خالويه: ١٦١
٢٢ - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ١٧:٣٠
قرأ عكرمة (حينا). ابن خالويه: ١١٦، البحر ١٦٦:٧
وفي المحتسب ١٦٣:٢ - ١٦٤: «قال أبو الفتح: أراد حيناً تمسون فيه، فحذف (فيه) تخفيفاً، هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو قوله سبحانه: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} أي لا تجزي فيه ثم حذف (فيه) معتبطاً لحرف الجر والضمير، لدلالة الفعل عليهما. وقال أبو الحسن: حذف (في) فبقى (تجزيه) لأنه أوصل إليه الفعل، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئاً على شيء، وهذا أرفق والنفس به أبسأ من أن يعتبط الحرفان معاً في وقت واحد.
وقرأ أيضاً: (وحيناً تصبحون) والطريق واحد».