ياء المتكلم متصلة بالاسم المقصور
١ - قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ١٦٢: ٦
في غيث النفع: ١٠٠: «ومحياي: قرأ نافع بخلف عن ورش بإسكان الياء، ويمد للساكنين وصلاً ووقفاً مداً مشبعاً. والباقون بالفتح». وانظر في تحقيق قراءة نافع. النشر ١٧٣: ٢ - ١٧٩
٢ - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ٣٨: ٢
قرأ الأعرج: هداي، بسكون الياء، وفيه الجمع بين ساكنين، كقراءة من قرأ: (محياي) وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف.
وقرأ عاصم والجحدري وعبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر: (هدى) هذلية البحر ١٦٩: ١
وفي سيبويه ١٠٥: ٢: «وناس من العرب يقولون: بشرى، وهدى، لأن الألف خفيفة والياء خفيفة».
٣ - أنه ربي أحسن مثواي ٢٣: ١٢
قرأ أبو الطفيل والجحدري (مثوى) كما قرأ (يا بشرى). البحر ٢٩٤: ٥ وفي المحتسب ٧٦: ١ - ٧٩: «ومن ذلك قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي الطفيل، وعبد الله بن أبي إسحاق وعاصم الجحدري، وعيسى بن عمر الثقفي: (هدى).
قال أبو الفتح: هذه لغة فاشية في هذيل وغيرهم أن يقلبوا الألف من آخر المقصور إذا أضيف إلى ياء المتكلم ياء. قال الهذلي:
سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ... فتخرموا ولكل جنب مصرع
قال لي أبو علي: وجه قلب هذه الألف لوقوع ياء الضمير بعدها- أنه موضع ينكسر فيه الصحيح نحو: هذا غلامي، ورأيت صاحبي، فلما لم يتمكنوا من كسر الألف قلبوها ياء، فقالوا: هذه عصى، وهذا فتى، أي عصاي وفتاي ..»
٤ - قال هي عصاي أتوكأ عليها ١٨: ٢٠