قرأ بن أبي إسحاق والجحدري: (عصى) بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء المتكلم.
وقرأ الحسن: (عصاي) بكسر الياء، وهي مروية عن ابن أبي إسحاق أيضاً وأبي عمرو، وهذه الكسرة لالتقاء الساكنين.
وعن ابن أبي إسحاق والجحدري: (عصاي) بسكون الياء.
البحر ٢٣٤:٦، ابن خالويه: ٨٧، العكبري ٦٣:٢
وفي المحتسب ٤٨:٢ - ٤٩: «ومن ذلك قراءة الحسن وأبي عمرو بخلاف عنهما: (هي عصاي) بكسر الياء مثل غلامي. وقرأ عصاي ابن أبي إسحاق أيضاً.
قال أبو الفتح: كسر الياء في نحو هذا ضعيف، استثقالاً للكسرة فيها، وهرباً إلى الفتحة كهداي وبشراي، إلا أن للكسرة وجهاً ما وذلك أنه قرأ حمزة: (ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي) فكسر الياء لالتقاء الساكنين مع أن قبلها كسرة وياء، والفتحة والألف في (عصاي) أخف من الكسر والياء في (مصرخي).
وروينا عن قطرب وجماعة من أصحابنا:
قال لها هل لك يانا في
أراد (في) ثم أشبع الكسرة للإطلاق، وأنشأ عنها ياء ... وروينا عنه أيضاً:
على لعمر ونعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب
وروينا عنه أيضاً:
إن بني صبية صيفيون ... قد أفلح من كان له ربعيون
وقول ابن مجاهد: مثلاً علامي لا وجه له ...».
٥ - هذا تأويل رؤياي من قبل ١٠٠:١٢
ابن أبي إسحاق: (رؤيي) مثل هدى. ابن خالويه: ٦٥
٦ - قال يا بشرى هذا غلام ١٩:١٢
قرأ الكوفيون: (يا بشرى) بغير ياء إضافة. وقرأ الباقون بياء مفتوحة بعد الألف (يا بشراي). النشر ٢٩٣:٢، غيث النفع: ١٣٤، الشاطبية: ٢٢٦، الإتحاف ٢٦٣