بخفض الياء من (على)». الكشاف ٥٥١:٢
٢ - يا بني إن الله اصطفى لكم الدين ١٣٢:٢
٣ - قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد ٦٧:١٢
٤ - يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ٨٧:١٢
٥ - واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ٣٥:١٤
٦ - هو علي هين ٩:١٩
قرأ الحسن: هو (على) بكسر الياء، وقد أنشدوا قول النابغة:
على لعمرو نعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب
بكسر ياء المتكلم، وكسرها شبيه بقراءة حمزة (وما أنتم بمصرخي).
الإتحاف: ٢٩٨، ابن خالويه: ٨٣، البحر ١٧٥:٦
بعد ياء مشددة
١ - إن وليي الله الذي نزل الكتاب ١٩٦:٧
في النشر ٢٧٤:- ٢٧٥: «اختلف عن أبي عمرو في (إن وليي الله): فروى ابن حبش عن السوسي حذف الياء. وإثبات ياء واحدة مفتوحة مشددة ... وهذا أصح العبارات عنه، أعني الحذف وبعضهم يعبر عنه بالإدغام، وهو خطأ، إذ المشدد لا يدغم في المخفف.
وقد روى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسى بكسر الياء المشددة بعد الحذف.
وقد اختلف في توجيه هاتين الروايتين فأما فتح الياء فقد خرجها الإمام أبو علي الفارسي على حذف لام الفعل (وليى) وهي الياء الثانية، وإدغام ياء (فعيل) في ياء الإضافة وقد حذفت اللام كثيراً في كلامهم، وهو مطرد في اللامات في التحقير نحو (غطى) في تحقير غطاء.
وأما كسر الياء فوجهها أن يكون المحذوف ياء المتكلم؛ لملاقاتها ساكناً كما تحذف ياءات الإضافة عند لقيها ساكناً، فعلى هذا إنما يكون الحذف حالة الوصل