وقال أيضًا: لم تأت (بئس) في القرآن إلا ساكنة العين.
وصف فاعل نعم وبئس
وفي التسهيل: ١٢٦ - ١٢٧: «وقد يوصف، خلافًا لان السراج والفارسي».
وقال الرضي ٢٩٥:٢: «وقد يوصف، كقوله تعالى: {بئس الرفد المرفود}. وقال:
ونعم الفتى المري أنت
خلافًا لابن السراج قال: لأن الصفة مخصصة، والمقصود العمود والإبهام وقال: إن (المرفود) مذموم، و (المري) بدل من الفتى، وليس بشيء لأن الإبهام مع مثل هذا التخصيص باق، إذًا المخصص لا يعين، فهو كقوله تعالى {ولعبد مؤمن}».
١ - فأوردهم النار وبئس الورد المورود ٩٨:١١
في البحر ٢٥٩:٤: «يطلق الورد على الوارد؛ فالورد لا يكون المورود فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل (بئس) المخصوص بالذم فالتقدير: بئس مكان الورد المورود، ويعني به النار، فالورد فاعل بئس، والمخصوص بالذم المورود، وهي النار.
وجوز ابن عطية وأبو البقاء أن يكون (المورود) صفة للورد، أي بئس مكان الورد المورود النار، ويكون المخصوص محذوفًا لفهم المعنى، كما حذف في قوله: {فبئس المهاد}.
وهذا التخريج ينبني على جواز وصف فاعل نعم وبئس، وفيه خلاف: ذهب ابن السراج والفارسي إلى أن ذلك لا يجوز».
٢ - ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ٩٩:١١
قال الزمخشري: بئس الرفد المرفود رفدهم، أي بئس العون المعان، وذلك أن اللعنة في الدنيا رفد للعذاب ومدد له، وقد باللعنة في الآخرة. بئس العطاء