بئسما في القرآن
١ - ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ١٠٢:٢
٢ - واشتروا به ثمناً قليلاً فبئسما يشترون ١٨٧:٣
٣ - لبئس ما كانوا يعملون ٦٢:٥
٤ - لبئس ما كانوا يصنعون ٦٣:٥
٥ - لبئس ما كانوا يفعلون ٧٩:٥
٦ - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ٨٠:٥
٧ - بئسما اشتروا أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله ٩٠:٢
٨ - بئسما خلفتموني من بعدي ١٥٠:٧
٩ - بئسما يأمركم به إيمانكم ٩٣:٢
١٠ - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ٢٧١:٢
في البحر ٣٢٣:٢ - ٣٢٤: «الفاعل بنعم مضمر مفسر بنكرة لا تكون مفردة في الوجود كشمس وقمر، ولا متوغلة في الإيهام، نحو (غير) ولا أفعل تفضيل، نحو أفضل منك، وذلك نحو: نعم رجلاً زيد. والمضمر مفرد، وإن كان تمييزه مثنى أو مجموعًا.
وقد أعربوا (ما) هنا تمييزًا لذلك المضمر الذي في (نعم) وقدروه بـ (شيئًا).
فـ (ما) نكرة تامة ليست موصوفة ولا موصولة.
(هي) ضمير عائد على الصدقات على حذف مضاف؛ أي نعم إبداؤها يجوز ألا يكون على حذف مضاف، بل يعود على الصدقات بقيد وصف الإبداء، والتقدير في (فنعما هي): فنعم الصدقات المبدأة وهي مبتدأ على أحسن الوجوه، وجملة المدح خبر، والرابط هو العموم الذي في المضمر المستكن في (فنعم).