١٦ - وصف المؤنث بالمذكر في القرآن؛ حملاً على المعنى في قوله تعالى:
١ - لنحيي به بلدة ميتا ٤٩:٢٥
البلدة في معنى البلد. الكشاف ٢٨٤:٣ - ٢٨٥
٢ - فأنشرنا به بلدة ميتا ١١:٤٣
البحر ٧:٨
٣ - وأحيينا به بلدة ميتا ١١:٥٠
١٧ - جرى النعت على غير من هو له، ولم يبرز الضمير لأمن اللبس كما هو مذهب الكوفيين.
إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ٥٣:٣٣
قرأ ابن أبي عبلة بحر (غير) صفة الطعام، ولو أبرز الضمير لكان: غير ناظرين إناه أنتم كقولك: هند زيد ضاربته هي.
الكشاف ٥٥٤:٣، البحر ٢٤٦:٧
١ - فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ١٠٠:٢٦ - ١٠١
يحتمل أن يتوجه النفي إلى نفي الصديق من أصله، أو نفي الصفة وحدها.
الجمل ٢٨٥:٣.
٢ - لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ٦٨:٥
نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به؛ فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف.
البحر ٥٣١:٣
٣ - الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها ٢:١٣
ضمير النصب عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية، فيحتمل وجهين:
(أ) لها عمد لا يرى.
(ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية.
البحر ٣٥٩:٥.