٤ - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله ٤٣:١٨
احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر ١٣٠:٦
٥ - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ١٨:٤٠
احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته.
واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع.
البحر ٤٥٦:٧ - ٤٥٧.
١٩ - إذا نعت بمفرد وظرف؛ وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: ١٦٩.
جاء هذا الأصل كثيرًا في القرآن
وجاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
١ - وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ ٨٩:٢
٢ - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ٨٢:١١ - ٨٣
٣ - لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ١٢٨:٩
البيان ٤٠٧:١، البحر ١١٨:٥
٤ - أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ٥:٣٤، ١١:٤٥
٥ - يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ٤٦:٣٧
٦ - وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ ١٠١:٢
٧ - فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ٦١:٢٤
٨ - أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ ٢٤:٥٤