دراسة النعت في القرآن الكريم مراعاة المحل
في المقتضب ٢٨١:٣: «باب ما يحمل على المعنى، وحمله على اللفظ أجود.
اعلم أن الشيء لا يجوز أن يحمل على المعنى إلا بعد استغناء اللفظ.
وكذلك قوله: ما جاءني من أحد عاقل، رفعت العاقل، ولو خفضته كان أحسن، وإنما جاز الرفع، لأن المعنى، ما جاءني أحد».
مراعاة الموضع في النعت
١ - مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ٢:٢١
قرأ ابن أبي عبلة (محدث) بالرفع صفة على الموضع، وقرئ بالنصب حالاً.
البحر ٢٩٦:٦، العكبري ٦٨:٢.
٢ - يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها ٤:٩٩، ٥
في الكشاف ٤٨٧:٤: «ويجوز أن يكون (بأن ربك) بدلاً من (أخبارها)، كأنه قيل: يومئذ تحدث بأخبارها بأن ربك أوحى لها، لأنك تقول: حدثته كذا، وحدثته بكذا».
وإذا كان الفعل تارة يتعدى بحرف جر، وتارة يتعدى بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب؛ فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب وجر العظيم، لجواز أنك تقول: من الذنب، ولا