١٨ - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ ٢٥:٨٣ - ٢٦
ختامه مسك: صفة ثانية لرحيق. الجمل ٤٩٧:٤
١٩ - يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ٢:٩٨ - ٣
فيها كتب: نعت لصحف. العكبري ١٥٧:٢، الجمل ٥٦١:٤
٢٠ - وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ٥٠:٢١
الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً، لأنها تخصصت، أو من الضمير في (مبارك) إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجهًا الحال، أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع حال الإنزال كما وقعت الإشارة إلى الفعل في حال الشيخوخة في (وهذا بعلي شيخًا).
وأما الثاني فلاقتضائه تقييد البركة بحال الإنزال.
المغني: ٤٧٩ - ٤٨٠
الأصل أن يتقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة
١ - وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: ١٦٩
وتقدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
١ - فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ٥٤:٥
جاء الوصف بالفعل قبل الوصف بالاسم لأن الاسم يدل على الثبوت، فلما كانت صيغة مبالغة، وكانت لا تتجدد، بل هي كالغريزة جاء الوصف بالاسم، ولما كانت قبل تتجدد لأنها عبارة عهن أفعال الطاعة والثواب المترتب عليها جاء الوصف بالفعل الذي يقتضي التجدد، وفي هذه الآية دليل على بطلان قول من قال: إن الوصف بالفعل لا يتقدم على الوصف بالاسم إلا في ضرورة الشعر، كقوله: