وفرع يغشى المتن أسود فاحم
وقوله: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك} البحر ٥١٢:٣
العكبري ١٢٢:١، البيان ٢٩٧:١
٢ - وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ٨١:٢١
الظاهر أن (التي باركنا) نعت للأرض. وقال منذر بن سعيد: الكلام تام عند قوله: (إلى الأرض) و (التي باركنا) صفة للريح. البحر ٣٣٢:٦
٣ - كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ٢٩:٣٨
مبارك: خبر لمحذوف أيضًا، ولا يجوز أن يكون نعتًا ثانيًا، لأنه لا يتقدم غير الصريح على الصريح عند الجمهور، ومن أجاز ذلك استدل بظاهرها. الجمل ٥٧٠:٣
في البحر ٣٩٥:٧: «قرأ الجمهور (مبارك) على الصفة، وقرئ (مباركًا) على الحال اللازمة».
٤ - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ٩٢:٦
قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري ١٤١:١
٤ - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ ١٥٥:٦
كان الوصف بالإنزال آكد من الوصف بالبركة، فقدم لأن الكلام مع من ينكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الوصف بالفعل المسند إلى نون العظمة أولى من الوصف بالاسم، لما يدل الإسناد إلى الله تعالى من التعظيم والتشريف. البحر ٢٥٦:٤، العكبري ١٤٩:١
الأصل تقديم الوصف بالمفرد على الوصف بالظرف
جاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
١ - وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ ٨٩:٢
قدم الوصف بشبه الجملة على الوصف بالمفرد، لأن الوصف بكينونته من عند الله آكد. البحر ١٠٣:١