وصفت ما أضمرت يومًا له ... فقال لي المضمر لا يوصف
وفي المقتضب ٢٨٤:٤: «والمضر لا يوصف به، لأنه ليس بتحلية ولا نسب. ولا يوصف، لأنه لا يضمر حتى يعرف، لأن الظاهر لا يكون نعتًا له، كما لا ينعت به، ولكنه يؤكد ويبدل منه».
وقال الرضي ٢٨٧:١: «المضمر لا يوصف ولا يوصف به. أما أنه لا يوصف فلأن المتكلم والمخاطب أعرف المعارف، والأصل في وصف المعارف أن يكون للتوضيح، وتوضيح الواضح تحصيل الحاصل.
وأما الوصف المفيد للمدح والذم فلم يستعمل فيه، لأنه امتنع فيه ما هو الأصل في وصف المعارف.
ولم يوصف الغائب إما لأن مفسره في الأغلب لفظي، فصار بسببه واضحًا غير محتاج إلى التوضيح المطلوب في وصف المعارف في الأغلب، وإما لحمله على المتكلم والمخاطب، لأنه من جنسهما وأما أنه لا يوف به فلما يجيء من أن الموصوف في المعارف ينبغي أن يكون أخص أو مساويًا، ولا أخص من الضمير ولا مساوي له، حتى يقع صفة له».
وانظر التسهيل: ١٧٠، والمقرب ٢٢٣:١، الهمع ١١٧:٢
أسماء الشرط لا توصف. الجمل ٤٨٠:٣
١ - لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١٨:٣
العزيز: خبر لمبتدأ محذوف، وقيل: ليس بوصف لأن الضمير لا يوصف وجوزه الكسائي في ضمير الغيبة. البحر ٤٠٧:٢
٢ - إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ ١٠٩:٥، ١١٦
قرئ (علام) بالنصب، على حذف الخبر لفهم المعنى.
في الكشاف ٦٩٠:٢: «ثم نصب (علام الغيوب) على الاختصاص أو على النداء، أو هو صفة لاسم (إن)».