وهذا الوجه الأخير لا يجوز لأنهم أجمعوا على أن ضمير المتكلم وضمير المخاطب لا يجوز أن يوصف، وأما ضمير الغائب ففيه خلاف شاذ للكسائي البحر ٤٩:٤
الأعلام لا ينعت بها
في المقتضب ٢٨٤:٤: «وأما الأسماء التي هي أعلام، نحو: زيد وعمرو فلا ينعت بها، لأنها ليست بتحلية، ولا نسب، ولا يكون النعت إلا بواحد منهما، أو بما كان في معناه».
وفي سبيويه ٢٢٣:١: «واعلم أن العلم الخاص من الأسماء لا يكون صفة، لأنه ليس بحلية ولا قرابة ولا مبهم» وانظر الرضي ٢٨٩:١، التسهيل: ١٧٠، الهمع ١١٨:٢
١ - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ١٣:٣٥
في الكشاف ٦٠٥:٣: «ويجوز في حكم الإعراب إيقاع اسم الله صفة لاسم الإشارة أو عطف بيان».
أما كونه صفة فلا يجوز لن (الله) علم، والعلم لا يوصف به، وليس اسم جنس كالرجل؛ فتتخيل فيه الصفة. البحر ٣٠٥:٧
كم لا توصف ولا يوصف بها
١ - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا ٧٤:١٩
في الكشاف ٢٦:٣: «(هم أحسن) في محل نصب صفة لكم. ألا ترى أنك لو تركت (هم) لم يكن لك بد من نصب (أحسن) على الوصفية»
تابعه أبو البقاء على أن (هم أحسن) صفة لكم. ونص أصحابنا على أن (كم) الاستفهامية والخبرية لا توصف ولا يوصف بها، فعلى هذا يكون (هم