أحسن أثاثًا) صفة لقرن، وجمع لأن القرن مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناها.
البحر ٢١٠:٦، العكبري ٦١:٢ المغني: ٦٥٠.
٢ - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا ٣٦:٥٠
(هم أشد) في محل جر صفة لقرن، أو في محل نصب صفة لكم.
العكبري ١٢٧:٢
المصدر المؤول لا ينعت
١ - وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ ١١٦:١٦
في الكشاف ٦٤١:٢: «قرئ (الكذب) بالجر صفة لما المصدرية، كأنه قيل لوصفها: الكذب، بمعنى الكاذب، كقوله تعالى: بدم كذب».
وفي البحر ٥٤٥:٥: «وقرأ الحسن وابن يعمر وطلحة والأعرج وابن أبي إسحاق وابن عبيد ونعيم بن ميسرة (الكذب) بكسر الباء، وخرج على أن يكون بدلاً من (ما) والمعنى: الذي تصفه ألسنتكم الكذب وأجاز الزمخشري وغيره أن يكون الكذب، بالجر صفة لما المصدرية.
وهذا عندي لا يجوز، وذلك أنهم نصوا على أن (أن) المصدرية لا ينعت المصدر المسبك منها ومن الفعل، ولا يوجد من كلامهم: يعجبني أن قمت السريع، يريد: قيامك السريع، ولا عجبت من أن تخرج السريع، أي من خروجك السريع، وحكم باقي الحروف المصدرية حكم (أن) فلا يوجد من كلامهم وصف المصدر المنسبك من (أن) ولا من (ما) ولا من (كي)، بخلاف صريح المصدر، فإنه يجوز أن ينعت، وليس لكل مقدر حكم المنطوق به، وإنما يتبع في ذلك ما تكلمت به العرب».
وانظر الأشباه والنظائر ١٩٥:٢، العكبري ٤٣:١