٢٢ - مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ٧٦:٥٥
عن ابن محيصن: (رفارف) بالجمع (وعباقري) بلا تنوين، لمجاورة رفارف. الإتحاف: ٤٠٧
وفي المحتسب ٣٠٥:٢ - ٣٠٦: ومن ذلك قراءة النبي صلى الله عليه وسلم .. وابن محيصن: (رفارف خضر وعباقري حسان). قال أبو الفتح: كذلك رويته عن قطرب: (عباقري) بكسر القاف، غير مصروف، ورويناه عن أبي حاتم: (عباقري) بفتح القاف، غير مصروف أيضًا. قال أبو حاتم: ويشبه أن يكون عباقري، بكسر القاف على ما يتكلم به العرب، ولو قال: (عباقري) فكسروا القاف وصرفوا لكان أشبه بكلام العرب، كالنسب إلى (المدائن) مدائني .. وأما ترك صرف (عباقري) فشاذ في القياس، ولا يستنكر شذوذه في القياس مع استمراره في الاستعمال كما جاء عن الجماعة: (استحوذ عليهم الشيطان) وهو شاذ في القياس مع استمراره في الاستعمال.
نعم وإذا كان جاء عنهم: عنكبوت وعناكبيت، وتخربوت وتخاربيت كان عباقري أسهل منه، من حيث كان فيه حرف مشدد، يكاد يجري مجرى الحرف الواحد، ومع ذلك أنه في آخر الكلمة كيائي (بخاتي) و (زرابي).
وليس لنا أن نتلقى قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بقبولها، والاعتراف لها.
وأما (خضر) بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر».
٢٣ - لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا ١٣:٧٦، ١٤
قرأ الأعمش: (ودانيًا عليهم ظلالها) وهو كقوله: (خاشعًا أبصارهم)
البحر ٣٩٦:٨
٢٤ - الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا ٨٠:٣٦
قرأ الجمهور (الأخضر) وقرئ (الخضراء)، وأهل الحجاز يؤنثون الجنس المميز واحده بالتاء، وأهل نجد يذكرون. البحر ٣٤٨:٧