١٩ - وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى ٤: ١٤٢
قرأ ابن السميفع: (كسلى) على وزن (فعلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث، على مراعاة الجماعة، كقراءة: (وترى الناس سكرى).
البحر ٣٧٧:٣
٢٠ - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى ٣٧:٣٤
في معاني القرآن للفراء ٣٦٣:٢: «إن شئت جعلت (التي) جامعة للأموال والأولاد، لأن الأولاد يقع عليها (التي) فلما أن كان جمعًا صلح للتي أن تقع عليهما. ولو قال: (باللتين) كان وجهًا صوابًا.
ولو قال: (باللذين)، كما تقول: أما العسكر والإبل فقد أقبلا ..».
وفي البحر ٢٨٥:٧: «قرأ الجمهور (بالتي) وجمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يعامل معاملة الواحدة المؤنثة. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى، وهي المقربة عند الله زلفى وحذفها أي ليست أموالكم تلك الموضوعة للتقريب.
فجعل (التي) نعتًا لموصوف محذوف، وهي التقوى. ولا حاجة إلى تقدير هذا المحذوف.
والظاهر أن (التي) راجع إلا الأموال والأولاد ... وقرأ الحسن: (باللتي) جمعًا، وهو أيضًا راجع إلى الأموال والأولاد».
وفي الكشاف ٥٨٦:٣: «أراد: وما جماعة أموالكم ولا جماعة أولادكم بالتي تقربكم، وذلك أن الجمع المكسر عقلاؤه وغير عقلائه سواء في حكم التأنيث، ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى ..»
٢١ - وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ ٢٤:٥٥
قرأ الحسن: (المنشاة) وحد الصفة، ودل على الجمع الموصوف، كقوله تعالى: {وأزواج مطهرة} وقلب الهمزة ألفًا. البحر ١٩٢:٨