١٤ - وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ٧:٣
١٥ - وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ٤٣:١٢، ٤٦
١٦ - فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ٦٠:٢٧
جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة كقوله: {وأزواج مطهرة} وهو على معنى جماعة، وقرأ ابن أبي عبلة (ذوات بهجة). البحر ٨٩:٧
١٧ - وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ٢٥:٢
قرأ زيد بن علي: (مطهرات). قال الزمخشري: هما لغتان فصيحتان
البحر ١١٧:١، الكشاف ١٠٩:١
١٨ - وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي ٢٣:٤
قرأ عبد الله (اللاي) بالياء. وقرأ ابن هرمز (التي). البحر ٢١١:٣
وفي المحتسب ١٨٥:١: «زن ذلك قراءة ابن هرمز: (التي أرضعنكم).
قال أبو الفتح: ينبغي أن تكون (التي) هنا جنسًا؛ فيعود الضمير عليه على معناه دون لفظه، كما قال الله سبحانه: {والذي جاء بالصدق وصدق به} ثم قال: {أولئك هم المتقون} فهذا على مذهب الجنسية، كقولك: الرجل أفضل من المرأة وهو أمثل من أن يعتقد فيه حذف النون من (الذي)، كما حذفت من (اللذا) في قوله:
إن عمى اللذا
ألا ترى أن قوله: (التي أرضعنكم) لا يجوز فيه أن يعتقد فيه حذف النون، لأنه لا يقال: (اللتين) والقول الآخر وجه إلا أن هذا أقوى لهذه القراءة، وعليه قول الأشهب بن رميلة:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد
يحتمل المذهبين: حذف النون من الذين، واعتقاد مذهب الجنسية»