الكريم: صفة للعرش، لتنزل الخيرات منه، أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين.
وقرئ بالرفع صفة لرب العرش البحر ٤٢٤:٦، العكبري ٨٠:٢
١٢ - قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ٨٦:٢٣
١٣ - لا إله إلا هو رب العرش العظيم ٢٦:٢٧
قرئ (العظيم) بالرفع، فاحتمل أن يكون صفة للعرش وقطع على إضمار على سبيل المدح، واحتمل أن يكون صفة للرب البحر ٧٠:٧، الإتحاف: ٣٣٦، ابن خالويه: ١٠٩
١٤ - وهو رب العرش العظيم ١٢٩:٩
١٥ - جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ١:٣٥
مثنى وثلاث ورباع: الظاهر أنها من صفات الأجنحة، أو حال و (أولي أجنحة) اعتراض والعامل محذوف، أي يرسلون
البحر ٢٩٨:٧، العكبري ١٠٣:٢
١٦ - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ١٧:٤١
وصف العذاب بالهون أو بدل منه البحر ٤٩١:٧
١٧ - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ٥٨:٥١
في المحتسب ٢٨٩:٢: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش: (ذو القوة المتين) بالجر.
قال أبو الفتح: يحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون وصفاً للقوة، فذكره على معنى الحبل، ويريد قوى الحبل ..
والآخر: أن يكون أراد الرفع وصفاً للرزاق، إلا أنه جاء على لفظ القوة لجوارها إياه، على قولهم: هذا حجر ضب خرب وعلى أن هذا في النكرة أسهل منه في المعرفة، وذلك أن النكرة أشد حاجة إلى الصفة، فبقدر قوة حاجتها إليه تتشبث بالأقرب إليها، فيجوز: هذا جحر ضب خرب؛ لقوة حاجة النكرة إلى