الصفة. فأما المعرفة فتقل حاجتها إلى الصفة، فيقدر ذلك لا يسوغ التشبث بما يقرب منها، لاستغنائها في غالب الأمر عنها، ألا ترى أنه قد كان يجب ألا توصف المعرفة، لكنه لما كثرت المعرفة تداخلت فيما بعد، فجاز وصفها، وليس كذلك النكرة، لأنها في أول وضعها محتاجة لإبهامها إلى وصفها.
فإن قلت: إن القوة مؤنثة، والمتين مذكر، فكيف جاز أن تجريها عليها على الخلاف بينهما، أو لا ترى أن من قال: هذا جحر ضب خرب لا يقول: هذان جحرا ضب خربين، لمخالفة الاثنين الواحد؟.
قيل: قد تقدم أن القوة هنا إنما المفهوم منها الحبل، فكأنه قال: إن الله هو الرزاق ذو الحبل المتين، وهذا واضح. وأيضاً فإن المتين فعيل، وقد كثر مجئ فعيل مذكراً وصفاً لمؤنث؛ كقولهم: حلة خصيف، وملحفة جديد، وناقة حسير وسديس، وريح خريق».
البحر ١٤٣:٨، الكشاف ٤٠٦:٤ أول القوة بالاقتدار
١٨ - تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ٧٨:٥٥
قرأ ابن عامر (ذو) صفة لاسم. الباقون بالياء صفة للرب.
الإتحاف: ٤٠٧، النشر ٣٨٢، الشاطبية: ٢٨٥، غيث النفع: ٢٥٣ البحر ١٩٩:٨
١٩ - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ٢٧:٥٥
قرئ (ذي الجلال) صفة للرب البحر ١٩٢:٨، العكبري ١٣٣:٢
٢٠ - عاليهم ثياب سندس خضر ٢١:٧٦
قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس واسم الجنس الجمعي يصح أن يوصف بالجمع البحر ٤٠٠:٨
٢١ - كمثل ريح فيها صير أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم ١١٧:٣
ظلموا: صفة لقوم البحر ٣٧:٣، العكبري ٨٢:١
٢٢ - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به ٥٤:١٠