على حذف مضاف وموصوف، أي مثل مسخة المؤمنين الذين ويدل على الموصوف قوله بعد: {والذين آمنوا معه}. البحر ١٤٠:٢ - ١٤١
٤ - وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ ٢٢١:٢
حف الموصوف أي من حرة مشركة البحر ١٦٤:٢
٥ - له فيها من كل الثمرات ٢٢٦:٢
(من) زائدة عند الأخفش، وتتخرج عند البصريين على حذف المبتدأ تقديره: له فيها رزق، أو ثمرات من كل الثمرات، ونظيره في الحذف قوله الشاعر:
كأنك من جمل بني أقبش ... بقمقع خلف رجليه بثن
ومثله قوله تعالى: {وما منا إلا له مقام معلوم}. البحر ٣١٤:٢.
٦ - إن الله عليم بذات الصدور ١١٩:٣
ذات تأنيث ذي، بمعنى صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر ٤٢:٣
٧ - وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء ١:٤
كثيرًا: نعت لرجال، ولم يؤنثه لأنه حمله على المعنى، لأن رجالاً بمعنى عدد أو جنس أو جمع، وقيل: نعت لمصدر لمحذوفن أي بثًا كثيرًا.
العكبري ٩٢:١
٨ - مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ٤٦:٤
ظاهره الانقطاع في الإعراب عما قبله، فيكون على حذف موصوف هو مبتدأ و (من الذين) خبره. والتقدير: ومن الذين هادوا قوم يحرفون الكلم، وهذا مذهب سيبويه وأبي على وحذف الموصوف بعد (من) جائز، وإن كانت الصفة فعلاً، كقولهم: منا ظعن ومنا أقام، وخرجه الفراء على إضمار (من) الموصولة، وهذا عند البصريين لا يجوز، وتأولوا ما يشبه هذاع على أنه من حذف الموصوف،