وإقامة الصفة مقامه.
وقيل: التقدير على إضمار مبتدأ في الآية، أي هم من الذين هادوا، ويحرفون حال. معاني القرآن للفراء ٢٧١:١، البحر ٢٦٢:٣، العكبري ١٠٢:١، معاني القرآن للزجاج ٦٠:٢
٩ - وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ١٥٩:٤
في معاني القرآن للفراء ٢٩٤:١: «معناه: من ليؤمن نبه قبل موته»
وفي معاني القرآن للزجاج ١٤١:٢: «المعنى: وما منهم من أحد إلا ليؤمنن به، وكذلك قوله: {وإن منكم إلا واردها} ٧١:١٦، المغني: ما منكم أحد إلا واردها، وكذلك: {وما منا إلا له مقام معلوم} ١٦٤:٢٧».
البيان ٢٧٥:١
وفي الكشاف ٥٨٨:١ «(ليؤمن نبه): جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف تقديره: وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به، ونحو: (وما منا إلا له مقام معلوم) (وإن منكم إلا واردها).
وهو غلط فاحش، إذ زعم أن جملة (ليؤمن نبه) جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف. وصفة (أحد) المحذوف) إنما هو الجار والمجرور، وهو (من أهل الكتاب) وجملة (ليؤمنن) جواب لقسم محذوف؛ والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذي هو (أحد) المحذوف، إذ لا ينتظم من أحد والمجرور إسناد، لأنه لا يفيد، وإنما ينتظم الإسناد بالجملة القسمية وجوابها، فذلك هو محط الفائدة.
وكذلك أيضًا لخبر في الآية (إلا له مقام معلوم) وكذلك (وإن منكم إلا واردها).
البحر ٣٩٢:٣، العكبري ١١٢:١، المغني: ٦٩٤.
١٠ - قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه ١٤٥:٦
محرماً: صفة لموصوف محذوف، مطعوماً، دل عليه قوله: (على طاعم يطعمه). البحر ٢٤١:٤.