١١ - قال لكل ضعف ٣٨:٧
أي عذاب ضعف، فحذف لدلالة الأول عليه. العكبري ١٥١:١.
١٢ - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً ٥٨:٧
حذف من الجملة الثانية الموصوف، والتقدير: والبلد الذي خبث. البحر ٣١٨:٤.
١٣ - قد جاءتكم بينة من ربكم ٧٣:٧
أي آية جلية، وكثر استعمال هذه الصفة في القرآن استعمال الأسماء، فوليت العوامل، كقوله: {قد جائتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر} فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها.
البحر ٣٢٧:٤.
١٤ - وأرسل في المدائن حاشرين ١١١:٧
أي رجالاً حاشرين. الجمل ١٧١:٢.
١٥ - وأصلحوا ذات بينكم ١:٨
ذات: هنا نعت لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء.
البحر ٤٥٦:٤
١٦ - وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ ١٠١:٩
ومن أهل المدينة: يجوز أن يكون من عطف الجمل، ويقدر موصوف محذوف هو المبتدأ؛ أي قوم مردوا قال الزمخشري: كقوله: أنا ابن جلا فإن كان شبهه به في مطلق حذف الموصوف فحسن، وإن كان شبهه بخصوصيته فليس بحسن لأن حذف الموصوف منقاس هنا وأما قوله: (أنا ابن جلا) فضرورة.