وقرأ كذلك، إلا أنه رفع الكاف سعد بن أبي وقاص وعائشة .. وقرأ (مالك) بنصب الكاف الأعمش وابن السميفع .. وقرأ (مالك) يرفع الكاف والتنوين عون العقيلي .. وقرأ (مالك) برفع الكاف والإضافة أبو هريرة ..». النشر ٤٨:١، ٢٧١
٣ - هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ٢:٢، ٣
ذكروا في إعراب (الذين) الخفض على النعت، أو البدل، أو النصب على المدح على القطع، أو بإضمار أعنى. البحر ٣٩:١
٤ - وردوا إلى الله مولاهم الحق ٣٠:١٠
قرئ (الحق) بالنصب على المدح. البحر ١٥٣:٥
٥ - يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن ٥٢:٣٦
هذا: صفة لمرقدنا؛ ثم استأنف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر، أي حق ونحوه، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هذا ما وعد الرحمن.
البحر ٣٤١:٧، العكبري ١٠٦:٢، الكشاف ٢٠:٤
٦ - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ١٦٢:٤
في معاني القرآن للزجاج ١٤٣:٢ - ١٤٤: «والمقيمين الصلاة: نسق على (ما) المعنى: يؤمنون بما أنزل إليك؛ وبالمقيمين الصلاة، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة ...
وقال بعضهم: في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جداً، لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل اللغة، وهو القدوة، وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب الله شيئاً يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه. وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم، لأنهم يقتدي بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم. والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: {تنزيل من حكيم حميد}