وقال: {بلسان عربي مبين} ثم تحدث عن النعت والمقطوع وما قاله سيبويه والخليل».
وفي الكشاف ٥٩٠:١: «والمقيمين: نصب على المدح، لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان. وغبى عليه أن السابقين الأولين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقا يرفوه من لحق بهم».
وفي البحر المحيط ٣٩٥:٣ - ٣٩٦: «وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب وهو باب واسع».
٧ - سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ٩١:٢٣، ٩٢
قال الزمخشري: عالم: صفة لله، وقرئ بالرفع قال الأخفش: الجر أجود ليكون الكلام من وجه واحد.
قال أبو علي: الرفع على أن كلام قد انقطع، يعني أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو عالم. وقال بن عطية: الرفع عندي أبرع.
البحر ٤١٩:٦
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر برفع الميم (عالم الغب) واختلف عن رويس حالة الابتداء. وقرأ الباقون بالجر.
النشر ٣٢٩:٢، الإتحاف:٣٢٠، غيث النفع:١٧٩، الشاطبية:٢٥٣
٨ - قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ٣:٣٤