١٧ - ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ٦٢:٦
قرأ الحسن والأعمش (الحق) بالنصب، فالظاهر أنه صفة قطعت، فانتصبت على المدح وجوز نصبه على المصدر
البحر ١٤٩:٤، الإتحاف:٢٠٩، ابن خالويه: ٣٧، ٣٨
١٨ - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ٥٢:٧
(هدى ورحمة) قرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة، وقرأ زيد بن علي بالخفض، على البدل من كتاب، أو على النعت البحر ٣٠٦:٤
١٩ - التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله ١١٢:٩
قرأ أبي وعبد الله: (التائبين) بالياء (والحافظين)، نصباً على المدح. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون صفة للمؤمنين.
البحر ١٠٤:٥، ابن خالويه:٥٥، الكشاف ٣١٤:٢
وفي المحتسب ٣٠٤:١ - ٣٠٥: «وفي قراءة أبي وعبد الله بن مسعود، ويروي أيضاً عن الأعمش: (والتائبين العابدين).
قال أبو الفتح: أما رفع (التائبين العابدون) فعلى قطع واستئناف، أي هم التائبون العابدون.
وأما (التائبين العابدين) فيحتمل أن يكون جراً وأن يكون نصباً، أما الجر فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين في قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم} والتائبين العابدين.
وأما النصب فعلى إضمار فعل المعنى المدح، كأنه قال: أعني، أو أمدح (التائبين العابدين)، كما أنك مع الرفع أضمرت الرافع لمعنى المدح».
٢٠ - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار. عالم الغيب والشهادة ٨:١٣، ٩